تعلم الأبناء الابجدية والالوان

لتعرف على الألوان الأساسية والثانوية.
- حفظ الأبجدية.
وإذا لم يستطع طفلك أن يقوم ببعض أو أكثر مفردات هذه القائمة فلا تقلقي، فيمكنك مناقشة ذلك مع مدرسة الفصل حينما تبدأ الدراسة، وأن تتابعي تقدمه مع الطفل فيما عجز عنه من قبل.

ثالثا : اصحبي ابنك إلى المدرسة، وفي أثناء الذهاب تحدثي معه بمرح وتفاؤل عما سيتعلمه، وأنك ستتركيه لتعودي مرة أخرى لاصطحابه من المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي.

رابعا : عادة ما يبكي الأطفال في أول يوم لهم بالمدرسة لفراقهم الأهل، ولعدم معرفتهم الجيدة بمن سيقابلون، ولعدم ألفتهم المكان، فاحذري أن تختفي عن أنظاره فجأة دون علمه، بل عليك أن تقولي له بمنتهى الوضوح: سأرحل الآن، ثم أعود مرة أخرى لأصحبك إلى المنزل ، ومهما بلغ بكاؤه لا تحاولي خداعه أو الكذب عليه بأنك مثلا ستنتظرينها خارج حجرة الدراسة، وأنك لن تتركي المدرسة، والأمر ليس كذلك.

خامسا : عند انتهاء اليوم الدراسي اذهبي لاصطحابه دون أن تظهري له مدى قلقك عليه، وكيف قضى يومه، ولا تسأليه عما فعله بعد رحيلك، بل اتركيه يحكى لك هي ماذا فعلت في يومها كله، وما المواد التي قامت بدراستها إذا أرادت ذلك، فإذا حكت لك، وكانت مرحة أو حتى عادية، فهذا يعني أن الأمر مر عليه بسلام، أما إذا التزم الصمت فلا تلحي عليه بالاستجواب، وكل ما عليك هو أن تعرفي ما عليه من واجبات من خلال دفاتره أو دفتر المتابعة، وابدئي في كيف يستذكر دروسه .

- تابعي ردود أفعاله في خلال أسبوعين إلى الشهر الأول بالمدرسة، فإذا وجدته قد استطاع أن يتكيف مع وضعها بالمدرسة ويحرز تقدما على المستوى التعليمي والاجتماعي فبها ونعمت، أما إذا وجدتها ما زالت تجد صعوبة في اكتساب الأصدقاء أو يجد صعوبة تعليمية، فعليك بالذهاب إلى المدرسة لمناقشة أحواله مع مدرسيه.

في أثناء العام الدراسي:

أولا: تابعي أحوال ابنك الدراسية والاجتماعية، وإلى أي مدى استطاع أن يكون صداقات.

ثانيا: في أثناء تأدية الواجبات علميه كيف يعتمد على نفسه في أداء واجباته، وعززي له تقدمه الدراسي.

ثالثا : شجعيه على ممارسة الأنشطة بالمدرسة.

رابعا : احرصي على اجتماعات أولياء الأمور والاتصال بالمدرسين.

خامسا : ادعي بعض زملاء ابنك لزيارته في البيت لقضاء وقت طيب، وتوطيد العلاقة بينه وبينهم.

ربما تكون المرة الأولى التي ينتظم فيها طفلك في بيئة تعليمية، إلا أنه يجب أن يحصل في الفترة السابقة عليها على قدر وافر من المعلومات خلال أعوامه الخمسة الأولى، فيجب أن تكون المدرسة امتدادا لعملية تعليمية بدأت في البيت، وأن تساعد المدرسة بذلك على تشجيع وإرضاء فهم الأطفال الطبيعي ورغبتهم الشديدة في المعرفة.
فقبل المدرسة يمكن أن يبدأ الآباء في تأسيس المستوى التعليمي لأبنائهم حتى يجعلوا من المدرسة تجربة تعليمية أكثر إيجابية.

إذا تم الالتزام بكل ما سبق أو معظمه، فثقي أن ابنك لن يحب المدرسة ويرتبط بها فقط، بل سيتمسك بها ويحزن لفراقها أيام العطلات.

ولكن مع التشديد على أن دور الأبوين - وخاصة الأم - غاية في الأهمية إن لم نقل يبقى الأهم في هذه المرحلة.

منقول

Comments